في أيام الشدة
شرح درس في أيام الشدة للصف الخامس للفصل الدراسي الأول لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة مهاراتي في القراءة مع شرح معاني المفردات والكلمات والفكرة الرئيسة للدرس والأفكار الفرعية.
الفكرة العامة : التعاون والتكاتف للخروج من الشدائد والأزمات.
الأفكار الفرعية للنص :
1- الأعمال التي قام بها الناس للتغلب على الأيام الصعبة. ( الفقرة الأولى )
2- مساعدة الأم لأهل الحي. ( الفقرة الثانية )
3- دعاء الأم لأهل الحي. ( الفقرة الثالثة )
4- وصايا الأم لابنها. ( الفقرة الأولى والثانية ص27 )
5- تنفيذ الابن وصية ابنه. ( الفقرة الثالثة ص27 )
6- حث الأم ابنها على عمل الخير. ( الفقرة الأخيرة ص27 )
الأزمنة : جمع زمان أو زمن صمدوا : ثبتوا تشبثوا : تمسكوا جابوا : طافوا
جمة : كثيرة ندرته : قلته موفور : كثير فاض : زاد الأمسيات : آخر النهار
لتهب : لتعطي قيض : هيأ وقدر تمد يدًا للناس : تساعدهم يرأف : يلطف ويرحم
فيض خيره : واسع فضله عون : مساعدة مهذبًا : خلوقًا لطيفًا أتشاجر : أتعارك
نعطف : نرحم ونشفق ونواسي أسر : أفرح تحثني : تشجعني تثق : تتأكد
ملخص صفحة 26 :
لم يكن الكاتب على دراية أو أذكر تفاصيل الأزمة التي واجهها الناس في سنوات الشدة.
لم يعرف كيف تصرفوا وماذا فعلوا أو أية وسائل صمدوا بها.
لقد تشبثوا بالحياة بكل ما فيهم من قوة، وجابوا المدينة باحثين عن العمل والرزق، مستعينين بالناس كما استعان الناس بهم. وقاموا بالبيع والشراء، والادخار، والاقتصاد في العيش ما استطاعوا.
ورغم هذا كانت عائلة الكاتب أفضل حالاً من غيرها، إذ كان الأكل وغيره موفورًا عندهم، وكثيرًا ما كانت أمه تجمع ما فاق عن حاجتها وتخرج في المساء لتهب ما تقدر أنه يزيد على حاجة الجيران، مستشعرة بذلك راحة نفسية لأن الله قدر لها أن تمد يدها للناس كما مدوا أيديهم لها في الماضي.
ملخص صفحة 27:
هذه كانت أم حكيمة تنصح ابنها بالأخلاق الحميدة والسلوك الطيب. فهي كانت توصيه بأن يكون مهذبًا، ولا يلعب في التراب، ولا يُوسخ ثيابه، ولا يُسيء إلى الآخرين، ولا يتشاجر مع أصدقائه. وأوصته بأنه إذا رأى طفلاً جائعًا بجواره، فعليه أن يدعوه لمشاركة طعامه، لأن الله لا يرضى عن من لا يساعد الآخرين ويتركهم يجوعون. وكانت تذكره دائمًا بأن عليهم واجب مساعدة جيرانهم والتكافل فيما بينهم، كما فعل الجيران معهم في أوقات الحاجة.
حل أسئلة وتدريبات درس في أيام الشدة للصف الخامس لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة مهاراتي في القراءة للفصل الدراسي الأول :
- الفقرة الرابعة: لا تتشاجر
- توصيني / تشجعني
- التعاون والتكاتف للخروج من الشدائد والأزمات أو أحوال الناس في لحظات الأزمة
- البحث عن الرزق و الاقتصاد في العيش و مساعدة الناس بعضهم البعض
- - الأكل وغيره رغم ندرته موفور عندنا
- تخرج في الأمسيات لتهب ما تقدر أن يزيد عن حاجتنا للجيران وهي سعيدة بذلك غاية السعادة - أ- أن تكون مهذبا وألا تلعب في التراب و لا تسيْ للآخرين ولا تتشاجر مع رفاقك ومشاركة الطعام مع المحتاج
ب- إنها كانت تساعد المحتاجين وابنها كان يفعل مثلها بدون الحاجة إلى تذكير
ج- حنونة و قدوة و عظيمة
الإجابة : كلاهما يحثان على التراحم والتعاطف والتكافل والشعور بمعاناة الآخرين وتقديم العون لهم في كل الأوقات و خاصة وقت الشدائد والأزمات