شرح قصيدة الغراب والثعلب
للصف الخامس الفصل الدراسي الثاني مع تحليل القصيدة وشرح الأبيات ومعاني المفردات والجماليات
مع
التعريف بالشاعر:
لافونتين ، كاتبٌ وشاعرٌ فرنسي
، أشهر من كتب قصصاً على لسان الحيوانات ومنها قصة ( الغراب والثعلب ) ضمن كتابه المشهور
( أمثال لافونتين ) الذي ترجمه إلى العربية الشاعر ( نيقولا أبو الهنا ).
معاني الكلمات :
شرح الأبيات :
البيت الأول : يقول الشاعر في مرة من المرات أتى الغراب شجرة عظيمة وجلس ولازم غصن هذه الشجرة
البيت الثاني : كان هذا الغراب في فمه جبنة وكان شديد الجوع يأكل الجبنة بشراهة
البيت الثالث : فجاءه ثعلب أحشاؤه تشتعل من كثرة الجوع
البيت الرابع :
حيا الثعلب ذلك الغراب وسلم
عليه بأسلوب فيه تعظيم واحترام للغراب
البيت الخامس : يقسم الثعلب بأن شكل الغراب جميل وملامحك ملامح بديعة وهولا أذم في هذا ، ولكن
في الحقيقة هو يمدحه بصفات ليس موجودة في الغراب لأنه بالتأكيد يريد أن يتملقه ويتقرب
منه.
البيت السادس : فريشك له لون لامع
البيت السابع : لو كان لك صوتاً جميلاً يشبه جمال الريش لأصبحت في أتم الحسن والجمال واكتمل
الجمال
البيت الثامن : ففتح الغراب فمه لكي يُسمِع الثعلب صوته سقطت الجبنة من فم الغراب
البيت التاسع : فالتقطها الثعلب في فمه ذو المكر بسرعة وكانت من أفضل اللقيمات التي تناولها
البيت العاشر : فخجل الغراب من نفسه لأنه وقع في مكيدة الثعلب
البيت الحادي عشر : أقسم الغراب أنه لن يقبل المدح والتملق له مرة أخرى ولكن تأخر ذلك القسم حيث
وقعت المصيبة ووقع الغراب في الفخ
الجماليات :
يهيج حشاه بمثل الضرم : شبه الشاعر الأحشاء بالأخشاب التي تشتعل
فحيا الغراب : شبه الشاعر الثعلب بإنسان يحي الغراب
وقال له : تشبيه الثعلب بالإنسان الذي يتكلم
صاحبي : أسلوب نداء غرضه التودد
لعمري : أسلوب قسم
فكاد الغراب يذوب حياءً : شبه الشاعر الغراب بالإنسان الذي يخجل من نفسه